برمج المسرح الوطني الجزائري، حفل “روضة العشاق” في طابع “المديح الديني”بقناته على “يوتيوب”، للمرة الثانية، بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة.
أحيت الفنانة ليلى بورصالي سهرة السبت، حفلا موسيقيا أندلسيا للغناء الصوفي بعنوان “روضة العشاق”، ويدوم ثلاثة أيام متتالية، ليكون بمثابة دعوة للجمهور الافتراضي للمشاركة في رحلة روحية، تعكس أهمية التمسك بالتقاليد الاجتماعية والثقافية.
ويتناول الحفل أربعة مواضيع في الطابع “الغرناطي” (مدرسة تلمسان)، التي تتعلق بالحب والمكانة التي يحظى بها في تعاليم الاسلام. تستهلها الفنانة ليلى بورصالي في كل مرة باستخبار وسرد رواية قصيرة ذات بعد روحي وفلسفي يحمل الكثير من المعاني و العبر.
وقاد الفرقة الموسيقية عازفة الكمان، ليلى الكبير، و تتكون الفرقة من الفنانين غوطي حجيلة. كرم غوماري، مروان مكي، جهاد لبري، فريد مقدم، فتحي بن عبد الصدوق، رفيق بن حامد و المطربة ليلى بورصالي التي أدت أكثر من عشرين مديح في الطابع الأندلسي.
وتعد ليلى بورصالي في رصيدها الفني خمس ألبومات هي “فراق لحباب”. “نوبة رصد الديل”، “نوبة غريب”، ” نوبة حسن السليم” و”من أجل الأمل”.
حفل “روضة العشاق” الذي مدته 70 دقيقة، هو التجربة الافتراضية الثانية للفنانة بعد “مدخل إلى النوبة”، الذي أحييته في سبتمبر 2020، وهو انتاج مشترك مع المسرح الوطني الجزائري، برمج بعد قرار إعادة تعليق النشاط الثقافي الحضوري إثر ارتفاع حالات الإصابة بوباء كورونا.