نظم المعهد الثقافي الايطالي بالجزائر، السبت، ثاني جلسة ثقافية مبرمجة ضمن النشاط العام للجناح الإيطالي ضيف شرف الطبعة 25 ،تم الوقوف من خلالها على الأعمال الجزائرية التي ترجمت في إيطاليا وفي المقابل الروايات الإيطالية التي تمت ترجمت في الجزائر. وذلك باستعراض تجارب أقلام جزائرية ودور نشر جزائرية وإيطالية. إلى جانب الدور الذي لعبته مؤسسة “فيلترينيلي” في مجال الترجمة و النشر.
حمل اللقاء التفاعلي الذي تمازجت فيه الأحرف العربية باللاتينية المعنى الحقيقي لجسر التواصل الثقافي والأدبي للبلدين. وبكثير من الزخم الإبداعي. تناول المشاركون في اللقاء أعمالهم وتجاربهم في مجال التأليف والترجمة والنشر، التي كانت بمثابة تشجيع كل الطاقات الشبانية والراغبة في المضي على درب التعاون المشترك الذي يخدم مجال الأدب بصفة عامة.
وفي ذات الصدد، عرف اللقاء مشاركة كل من الصحفي عدلان مدي الذي تُرجِمَت روايته “1994” (دار برزخ للنشر) إلى الإيطالية لدى دار “هوبفولمونستر “، والروائي سمير تومي الذي تُرجمت روايته “الجزائر الصرخة” ( الصادرة عن داربرزخ) إلى الإيطالية عن دار النشر “أستارت” ، إلى جانب دور النشر “أورما”، “روبيتينو” و”منشورات القصبة”، إلى جانب التدخل المقتضب الذي أدلى به مدير مؤسسة “فيلترينيلي” ماسيميليانوتارنتينو، وذلك حول مسيرته في مجال النشر لاسيما ترجمة الأعمال الأدبية الجزائرية.
وهي فرصة جدّد من خلالها المتحدث، رغبته في التعاون المشترك مع الكُتَّاب الجزائريين من أجل رفع عدد وتنوع الإصدارات التي يرجو منها الاستثمار الحقيقي في المجال الثقافي، وهذا في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين .
للإشارة مؤسسة فيلترينيلي، من بين مجالات عملها إنشاء وتسيير صندوق خاص بالمحافظة على شهادات وأرشيف مساندة الناشر الإيطالي جيانجي اكاموفيلترينيلي للقضية الجزائرية.