يفصّل المؤلف الجديد للكاتب والباحث مرابطي بغداد. الموسوم بـ ” الحساسنة من مبايعة الأمير إلى ثورة التحرير”. في المعارك التي عرفتها المنطقة إبان الاستعمار الفرنسي.
قدم الكاتب مرابطي بغداد، كتابه الجديد، مساء الخميس، بمكتبة المطالعة بسعيدة، والذي يحمل عنوان “الحساسنة من مبايعة الأمير إلى ثورة التحرير”. سرد فيه مساهمة منطقة الحساسنة الواقعة شرق ولاية سعيدة بـ 20 كلم بأعراشها وسكانها الذين صمدوا في وجه الاستعمار الفرنسي لحقب من الزمن.
ويتطرق المؤلف الجديد للتضحيات التي قدمها أبناء المنطقة منذ فترة الأمير عبد القادر. ويفصل المعارك الستة التي شهدتها الحساسنة تحت لوائه وصولا إلى ثورة التحرير المجيدة والشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف.
و يرتكز الكاتب على شهادات لمن عايشوا التاريخ ويوثق بالصور لزعماء وأعيان المنطقة المجاهدين ضد الاستعمار. وأثنى الحضور على هذه المحاولة للإلمام بتاريخ هذه المنطقة المجاهدة.