قدمت الشاعرة والأكاديمية الجزائرية رشيدة محمدي، كتابها الجديد “إكليل خمسيني” الصادر عن دار بهاء الدين للنشر والتوزيع وذلك على هامش فعاليات صالون الكتاب الذي افتتح بساحة الثورة بعنابة.
أمام حضور نوعي لأساتذة وطلبة ومثقفين قدمت الشاعرة والمختصة في اللسانيات والتي تكتب وتلقي القصائد الشعرية باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية. كتابها الجديد المتمثل في ديوان يتضمن مجموعة من الحكم استهلتها بـ “قولوا للمحبة شكرا”.
ويتضمن هذا الكتاب الذي يتألف من 222 صفحة ما مجموعه 120 حكمة سردت في جزأين الأول. يتضمن حكما ذات علاقة بالجانب الصوفي والثاني يضم حكما تتناول المحبة والعشق. حسب الشروحات التي قدمت بالمناسبة.
واستعرضت الشاعرة تجربتها في المجال الثقافي والأكاديمي بالولايات المتحدة الأمريكية. حيث اختصت في اللسانيات إلى جانب تجارب شعرية وثقافية بعدة دول أخرى.
وإلى جانب عملية بيع بالإهداء لآخر إصدارتها ” إكليل خمسيني” نشطت الشاعرة رشيدة محمدي جلسة أدبية بصالون الكتاب ردت خلالها على تساؤلات الحضور التي دارت حول قضايا الكتابة والترجمة والشعر وأبرزت أهمية التحكم في اللغات للخوض في قضايا النقد الأدبي داعية إلى المداومة على المطالعة لبلوغ درجات الامتياز والتمكن من الإبداع.
وستتنقل الشاعرة رشيدة محمدي المقيمة حاليا بإسبانيا إلى ولايات عديدة و ذلك ضمن جولة أدبية وثقافية للتعريف بكتابها “إكليل خمسيني”.
وينظم صالون الكتاب بعنابة الذي سيدوم 15 يوما من طرف مديرية الثقافة والفنون بمشاركة أكثر من 10 دور للنشر تعرض كتبا علمية و أدبية و تاريخية وأخرى خاصة بالأطفال.
ويتضمن المعرض الذي يقام على مستوى ساحة الثورة بعنابة عدة كتب ودعائم تربوية خاصة بمختلف المستويات التعليمية.