قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التعازي في وفاة المرحومة زينب الميلي، وفق ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، هذا الأحد.
وجاء في بيان التعزية التي وجهها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى عائلة المرحومة:”قضى المولى عزّ وجلّ أن يتوفَّى المرحومة زينب الميلي الصحافية والمجاهدة ابنة عائلتي التبسي والميلي، أُولي العلم من روَّاد جمعية العلماء المسلمين بعد مسار متميز في عالم الصحافة والثقافة..”.
وتابع الرئيس تبون:” تركت من خلاله رصيدًا مشرفًا غداة الاستقلال بانتسابها إلى جريدة الشعب، وعُرفت بجرأة آرائها وثباتها على الاعتزاز بتاريخنا الوطني والدفاع عن الجزائر.”
وأضاف:” وأمام هذا المصاب الأليم أتوجه إليكم بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى العلي القدير أن يلهمكم الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيدة برحمته الواسعة في جنة الرضـوان.. إنّا لله وإنّا إليه راجعـون “.
للإشارة، فقدت الجزائر، أمس السبت، واحدة من النساء المثقفات المعروفات بالكتابة والمواقف النضالية، في شخص زينب الميلي، التي النتقلت الى ذمة الله، وهي لمن لا يعرفها ابنة شهيد الثورة، العربي التبسي.
وزينب الميلي، إعلامية ومثقفة، معروفة بسلاطة لسانها وجرأتها التي لا تعرف المجاملة، مثلما قالت في إحدى لقاءاتها التلفزيونية، إن والدها لم يورثها أطيانا وبيوتا، بل ورثها الصراحة وإبداء الرأي.
وهي ابنة العلامة الشيخ العربي التبسي، أحد أعمدة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وزوجة السفير السابق المرحوم محمد الميلي ابن العلامة مبارك الميلي.
درست في مدرسة التهذيب للبنين والبنات التي أسسها والدها، درست على يد المفكر الكبير مالك بن نبي.
عملت صحفية في جريدة الشعب والمجاهد الأسبوعي.
وكان والدها “يعاقبها” بإدخالها المكتبة، وقبل إدخالها يكون قد حضر لها ما تقرأه أو تحفظه، أحيانا يختار لها مجلة أو كتابا، أو سورة من القرآن، يكلفها بحفظها عن ظهر قلب.