تعززت الساحة الأدبية بإصدار جديد للكاتب والشاعر حيدار محمد من مدينة عسلة بالنعامة عبارة عن مجموعة شعرية “شواهد النحيب”.
تضمنت المجموعة الشعرية الجديدة، تصديرا يتكون من كلمة لمخائيل نعيمة، ولم تخلو هذه المجموعة من قصائد غزلية. منها قصيدة مطولة بعنوان ” ثلاثيات الغروب ” والتي يراها أنها ستذكر القارئ بقصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي.
والشاعر محمد حيدار من 1952 ببلدية عسلة ولاية النعامة، مقيم بمدينة سعيدة متقاعد من قطاع الثقافة له عدة إصدارات. صدرت له مجموعتان قصصيتان “خلف الأشعة 1984″ و”هندسة الإغواء 2013 ” إضافة إلى خمس روايات”الأنفاس الأخيرة 1985″، “الرحيل إلى أروى 2005 “، “دموع النغم 2007 “. “ما وراء الخط الأخر 2017 “، “تحت شلال تيفريت 2022” .
وصدر له كتاب تاريخي بعنوان “الإفريقي صانع ملحمة فزوز ورجال وجبال” وهو يتعلق بوالده الشهيد (بن سليمان حيدار الملقب بالإفريقي) وواقعة استشهاده بجبل “فزوز” عام 1959، وبتاريخ منطقة جبال القصور بالجنوب الغربي الجزائري بوجه عام.
وشارك في تأليف جماعي لعدة مؤلفات أصدرتها مديرية الثقافة لولاية سعيدة من أبرزها “سعيدة معالم وأعلام” و “سعيدة معالم وفنون”. وقام بمراجعة دواوين شعرية قبل طبعها، معظمها في الشعر الشعبي، وكذا مؤلفات في تاريخ الثورة.، وكانت له مساهمات ببعض الصحف الوطنية.
شارك محمد حيدار في مسابقات عديدة ونال جوائز حيث نالت قصته “العبور خارج دائرة الزمن ” الجائزة الأولى في مسابقة عيد الثورة سنة ( 1984 . وفازت قصته “شعائر الدخول إلى أديرة الألوان “بالجائزة الوطنية الأولى في مسابقة أدب الثورة التي نظمتها وزارة الثقافة والاتصال عام 2001 في القصة القصيرة ، وكانت له عدة مؤلفات روائية.
النعامة/ سعيدي محمد أمين