يعتبر المسرح، متنفس للمواطنين في العطل، ووجهة للترويح عن النفس والهروب من ضغوطات الحياة اليومية، خاصة في ظل البرنامج المكثف المسطر من طرف المسرح الوطني والمسارح الجهوية.
يختار الكثير من المواطنين المسرح كوجهة للترويح عن النفس و الهروب من ضغوطات الحياة اليومية خصوصا في العطل ويجدون فيه متعة خاصة تأخذهم إلى عالم بعيد عن الروتين .
وأوضح بعض زوار قاعة العروض مصطفى كاتب بالمسرح الوطني الجزائري، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن الجلوس في المسرح لمشاهدة عرض مسرحي يبعث في النفس البهجة والسرور، مثمنين برامج هذه الصائفة.
وقالوا أن المسرح مدرسة كبيرة جدا، تضم ممثلين كبار، يجب على كل المواطنين الحضور للمسرح من أجل اكتشاف هذا الشيء.
من جهته، أوضح مؤلف ومخرج مسرحية “باسطا” إبراهيم شرقي، أن الجمهور الجزائري من كل الفئات والشرائح الاجتماعية ومنذ أربع سنوات عاد إلى المسرح الذي أضحى يعرف إقبالا جماهيريا لا بأس به .
وقال :” المسرح الجزائري خرج من فترة الإنعاش الذي كان يعيشها، لأننا كفاعلين في الميدان لاحظنا في الآونة الأخيرة منذ 3 أو 4 سنوات بدأ الجمهور يرجع إلى المسرح، وهذا الجمهور متكون من كل الفئات الاجتماعية”.
الجدير بالذكر، برمج المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، والمسارح الجهوية، برامج ثرية ومتنوعة، يجد فيها عشاق الفن الرابع ملاذهم خلال هذه الصائفة، من خلال مسرحيات ومهرجانات للمسرح المحترف..