تحتضن ولاية وهران، ملتقى علمي حول الهوية الأنوماستية الجزائرية، يوم 2 و 3 جويلية المقبل، والذي يتناول الأطر المرجعية المحددة للهوية وسبل التعرف عليها من خلال أدوات الأنساب المستخدمة في نظام أسماء الأعلام الجزائرية.
تنظم المحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع جامعة وهران والمركز الوطني الأنثروبولوجيا، الملتقى العلمي الموسوم بـ “الجزائر: مجتمع. أمة وتسمية”. تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 60 لاستقلال الجزائر.
وينتظر التطرق في أشغال هذا الملتقى إلى الأطر المرجعية التي تحدد الهوية. وتسمح بالتعرف عليها من خلال أدوات الأنساب المستخدمة في نظام أسماء الأعلام الجزائرية الاسمية والتسمية.
وستخصص محاور الملتقى، المندرج ضمن النشاطات الثقافية والعلمية المواكبة لفعاليات الطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، لطرح ومعالجة عدد من الإشكاليات المتعلقة بموضوع الأمة والهوية الاونوماستية الجزائرية.
وسيناقش المتدخلون إشكاليات تتعلق بمجالات مرتبطة بهوية الأمة وأسمائها ودلالاتها مع السعي لفهم خصوصية استمراريتها وثوابتها.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد. إن تنظيم هذا الحدث العلمي “سيسمح بتحديد وضبط المناهج العلمية والأدوات المنهجية التي تعمل في اتجاه التفاعلات بين القطر الوطني والسكان والوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي”.
وينتظر أن تشمل أشغال هذا الملتقى عديد المحاور الأساسية تتعلق على وجه الخصوص بالأمة والهوية الأونوماستية عبر التاريخ. الأونوماستية الجزائرية وتراكماتها اللسانية ومرجعياتها الدلالية ومجالاتها للتواصل المستمر وكذا طبيعتها خلال الحقبة الاستعمارية..