يتناول مؤلف جديد للروائي واسيني الأعرج، موسوم بـ “المنجز السردي العربي القديم” حال المنجز السردي في ضوء المناهج النقدية الحديثة. دعا فيه الكتاب والباحثين إلى العودة إلى التراث القديم والعمل على استلهاماته.
أعلن الأعرج في منشور على صفحته الرسمية بـ “فايسبوك”، عن صدور كتابه الأول ضمن السلسلة النقدية. الموسوم بـ “المنجز السردي العربي القديم/ في ضوء المناهج النقدية الحديثة”، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. والذي يتناول فيه حال المنجز السردي في ظل المناهج النقدية الحديثة.
وأوضح الأعرج، أن كتابه الجديد “ليست عودة للنقد ولكنها استمرار لسؤال الكتابة وأسئلة الرواية الغائبة أو المغيبة.”
وقال الكاتب، إن القطيعة السلبية مع التراث ظلمت كثيرا المنجز الروائي القديم وهمشته، ودمّرت كل هذا الإرث والتراث، ودعا في السياق ذاته إلى وجوب إعادة ربط حبل الصلة به إنصافا للتاريخ.
وأوضح الكاتب واسيني الأعرج، أنه لم يبتعد كثيرا عن ميدان الرواية ومشروعه، لكنه فضّل طرح الموضوع من وجهة نظر نقدية، وأكد أن كتابه هو محاولة إنصاف واستعادة هذا التراث منذ ألف ليلة وليلة إلى حي ابن يقضان وغيرها من الأعمال التي شكّلت النواة الأساسية والأولى للأعمال الروائية.
الجدير بالذكر، واسيني الأعرج أكاديمي وروائي، يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر وجامعة السوربون في باريس. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي، وألف العديد من الروايات المشهورة مثل: طوق الياسمين. رماد الشرق، ومملكة الفراشة، أصابع لوليتا، كتاب الأمير..مسالك أبواب الحديد..