يسلط مؤلف جديد للكاتب سعيد خطيبي، موسوم ب” نهاية الصحراء” على نشأة الجزائر المستقلة والصدامات الطبقية التي رافقتها.
أعلن الكاتب سعيد خطيبي، في منشور على صفحته الرسمية ب “فايسبوك” عن إصداره الجديد من صنف الرواية، اختار لها عنوان ” نهاية الصحراء”، والصادرة عن دار نقول للنشر ببيروت.
وكشف خطيبي أن الثورة الجزائرية تلقي بظلالها على روايته الجديدة، وما رافقها من صراعات داخلية، وتحكي الرواية أيضا حسب الكاتب نشأة الجزائر المستقلة والصدامات الطبقية وجذور العنف.
وأوضح المؤلف، أن روايته ستكون متاحة في مكتبات الجزائر وفي كافة البلدان العربية.
و الروائي سعيد خطيبي من مواليد 29 ديسمبر1984، عمل في جريدة الجزائر نيوز وساهم لمدة سنتين في تحرير الملحق الثقافي “الأثر” ثم انتقل إلى جريدة الخبر، درس في الجزائر، وفرنسا، يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وفي عام 2012 حصل على جائزة الصحافة العربية.
من مؤلفاته “بعيدا عن نجمة” 2009، “أعراس النار: قصة الراي” 2010، والذي يعتبر أول كتاب توثيقي حول موسيقى الراي.
ونشر في كتاب “عبرت المساء حافياً” حوارات مع أشهر الكتاب الفرانكفونيون. عام 2013، أصدر روايته الأولى “كتاب الخطايا”، التي نالت صدى نقدياً واسعاً في الجزائر والعالم العربي عام 2015، صدر له كتاب «جنائن الشّرق الملتهبة»، ورواية “في انتظار إيزابيل ” و”حطب سراييفو”، وحصل على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة عن كتابه “جنائن الشرق الملتهبة:رحلة في بلاد الصقالبة “.