يتطرق الإصدار الأول للكاتبة دلال شخمة بعاصمة الأهقار، الموسوم بـ “ليس مهما متى يزهر العمر” إلى العلاقات الاجتماعية، وأهمية التمسك بالأشخاص أصحاب القلوب الصافية.
تحمل الرواية الصادرة عن دار المثقف للنشر والتوزيع، في طياتها الـ 48 أحداثا تدور بين شخصيات جمعت بينهم الصدفة، داخل دار للمسنين لكل منهم ماض وآلام، ولكل منهم قصة يرويها.
وتناولت الكاتبة دلال شخمة في باكورة أعمالها الأدبية، العلاقات الاجتماعية وأهمية الترابط والتلاحم، بسرد يوميات قريبة جدا من الواقع بأسلوب مفهوم وسهل يستطيع كل فرد من كل الفئات فهمه.
وكشفت الكاتبة، أنها حاولت تسليط الضوء على مجموعة من النقاط كالتفاؤل، الأمل، الإصرار، تخطي مصاعب الحياة، قوة الشخصية، ومنه الوصول إلى أهدافنا مهما كانت العراقيل، والتطرق إلى معنى الحب الحقيقي، مساعدة الغير، الهجرة، الأيتام، المسنين.
لتؤكد دلال شخمة، من خلال ما عرجت عليه، أن “عمرنا يزهر بأحبائنا بمن هم حولنا وبمن يشعرونا أننا نعني لهم الكثير ووجودنا بقربهم يسعدهم، ويزهر مع القلوب الصافية ، قلوب لا تعرف الكره ولا الإساءة ، يزهر ليس في زمن معين ولا مكان معين. بل مع الشخص الذي يضفي على حياتك حياة أجمل ورونقا، وإن صادفتم أناسا يزرعون السعادة في قلوبكم تمسكوا بهم جيدا ، وجودهم كنز وإن رحلوا لا أحد في هذا الكون يملأ المساحة التي سكنوها في قلوبكم”.
وفي سياق آخر، كشفت دلال شخمة لموقع “فواصل” مجموعة قصصية ينتظر أن ترى النور مستقبلا، و في انتظار طبع أشعار و خواطر و قصص قصيرة تعتبر نقطة انطلاقتها في الولوج إلى عالم الإبداع الأدبي.