يتناول الإصدار الأول للكاتبة فاطمة ألمين بتمنراست، الموسوم بـ ” الحب اليتيم”، تشخيص وعلاج الإنسان الذي يعاني من أوجاع الحب والحرمان.
جمعت الرواية الصادرة عن دار النشر ابن الشاطئ، بين عالمي الواقع والخيال، ومزجت أحداثها بينهما في 127 صفحة، مما جعل العمل الأول لفاطمة ألمين يكتسي لون العمل البوليسي من خلال الأسلوب الذي اعتمدته في البحث عن الحقائق والمطاردة بين مد وجزر.
وتناولت الكاتبة في مستهل أعمالها الأدبية الحب وأنواعه، تقول فاطمة ألمين فبالرغم من شعوره النبيل إلا أنه يصبح يتيم بفراق الأحبة ولن ينتهي اليتم حسبها إلا بوجود الأحبة، وكيف يصعب العيش مع التمني اللامنتهي، بتصوير أحداث الرواية بطريقة بوليسية بين البحث والمطاردة، ناهيك عن اليتم الأصلي بفقدان السند الأكثر احتياجا إليه كأحد الوالدين.
وأضافت فاطمة ألمين حاولت من خلال أطوار الرواية، تشخيص وعلاج الإنسان الذي يعاني من أوجاع الحب والحرمان، من الجانب العاطفي الذي يصعب حسبها معايشته، فاليتم يحدث لما تود شيء لكن يصعب عليك الوصول إليه فتبقى يتيم حتى تحظى بالمحبة محبة الحبيب أو الصديق أو محبة الأسرة.
وفي سياق أخر، كشفت المتحدثة عن صدور مؤلف جديد لها قريبا، عبارة عن قاموس بعنوان “سيول تمهاق” الذي حاولت أن تقوم فيه بتعليم لغة الإيموهاغ بطريقة سهلة وبسيطة للمتعلم، بتقسيم الدراسة إلى حقول (المعاني الدالة على المدرسة، النباتات، الأرقام، الأسرة) وحقول مقسمة حسب جزء الحروف وجزء الكلمات وجزء الأفعال وجزء الجمل، مما يمكن المتعلم من التفريق بين ما سبق، وكذا التبسيط في التعليم لكي يهضم المتعلم المعلومة.