سلطت الفنانة التشكيلية جليلة داودي، الضوء على مظاهر التراث الجزائري، في معرض تراثي أقيم بدار الثقافة محمد بوضياف إحياء لرأس السنة الأمازيغية، اليوم الأربعاء.
بألوان طبيعية و ريشة موهوبة تصور لوحات هذه الفنانة التشكيلة الشابة ابنة مدينة عنابة الموروث الثقافي الجزائري من خلال الزي التراثي المتنوع و نماذج العمارة للمدينة العتيقة وكذا مظاهر الحياة اليومية بالمدينة الجزائرية.
وأخذت صورة ” الملاية ” السوداء التي كانت ترتديها المرأة بمنطقة شرق البلاد عندما تخرج من المنزل العائلي وتتنقل في أحياء المدينة قسطا وافرا في لوحات هذه الفنانة .
وعرضت داودي أيضا في 11 لوحة تشكيلية صورا للزي التقليدي العريق و أدوات منزلية تقليدية مصنوعة من الفخار والنحاس وكذا ديكور بيت عتيق لا يزال قائما بالمدينة العتيقة.
وتضمن المعرض المتنوع، أجنحة خاصة بالطبخ التقليدي و الزي الأمازيغي، بالإضافة إلى تنشيط عروض في الرقص و أداء أغاني قبائلية و تنظيم مسابقة “عروس يناير”.
وأشرف على افتتاح هذا المعرض الذي بادرت إلى تنظيمه مديرية الثقافة و الفنون بالتنسيق مع دار الثقافة محمد بوضياف والي الولاية جمال الدين بريمي و ذلك وسط توافد لافت للجمهور.