احتضنت دار الثقافة علي سوايحي بخنشلة، اليوم الثلاثاء، العرض الشرفي لمسرحية “ألم وأمل” للمخرج عبد الله تفرغوست، ومن أداء فرقة الأوراس.
استمتع عشاق الفن الرابع، على مدار ساعة من الزمن، بالعرض المسرحي الذي أخرجه عبد الله تفرغوست، وكان التجاوب فيه مع أبطال “ألم وأمل” .
وتسلط مسرحية “ألم وأمل”، التي جاءت بلغة طغت عليها جرأة الطرح والتمثيل، الضوء على قصة مجموعة من الشباب المبدعين الذين يعانون في شتى المجالات، ما حال بينهم وبين تحقيق النجاح، خاصة في ظل عيشهم وسط مجتمع سلبي يوجّه دوما سهام الانتقادات حول كل ما يقومون به من نشاطات.
وأدى أدوار مسرحية “ألم وأمل” 10 ممثلين شبان، أتقنوا من خلال عديد المشاهد المتداخلة إبراز شخصيات الشبان المبدعين الذين لطالما تأثروا سلبا من انتقادات الأشخاص المحيطين بهم قبل أن يقرروا رفع التحدي والابتعاد عن كل ما يثبط من عزيمتهم.
وقال مخرج المسرحية، عبد الله تفرغوست، إنه أراد من خلال العرض المسرحي “ألم وأمل” تسليط الضوء على عديد القضايا المحورية التي تشغل بال الشبان المبدعين في المجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع الجزائري بصفة خاصة حيث يتوجب عليهم أخذ الانتقادات البناءة بعين الاعتبار ومحاولة تطوير أنفسهم لتحقيق الأهداف المنشودة مع تجاهل الانتقادات الهدامة التي تأتيهم من أعداء النجاح.
للإشارة، كاتب نص”ألم وأمل” هو المخرج عبد الله تفرغوست في حين أن الديكور قامت به فريدة بلوكيل وتولى مهمة إعداد سينوغرافيا المسرحية وتأليف الموسيقى لعور زهير .