وقّعت الشاعرة الفرانكو-جزائرية لويزة ناظور، ديوان الشعري الجديد، الموسوم بـ “وهل يرقد الموج” بمنتدى البيت العربي في عمان.
نظم منتدى البيت العربي الثقافي بعمان. بالتعاون مع دار أزمنة للنشر والتوزيع. حفل توقيع ديوان “وهل يرقد الموج” للشاعرة الجزائرية لويزة ناظور. بإدارة الأديبة ميرنا حتقوة.
وقدم محمد رقيبات قراءة نقدية في الديوان. وقال: “اسمحوا لي أن أتوقف عند مجموعة من المحطات. الأولى أن لويزة ناظور، ولدت في فرنسا بصرخة جزائرية، سكنت الجزائر روحها وقلبها، لأن جذورها ما زالت تنبض في جبال القبائل، ونجد الوطن حاضرا في شعرها حضور ليلى في شعر قيس ابن الملوح. عشقت العربية وأبدعت فيها شعرا وترجمة وقدمت نشاطات أدبية وثقافية متنوعة”.
وأضاف قائلا: “المحطة الثانية، لديوان وهل يرقد الموج، عنوان في سؤال، وسؤال يختزل كثيرا من المشاعر الجياشة التي تمتلئ بها الشاعرة. أما المحطة الثالثة فهي خاصة الإهداء حين قالت إلى ابتسامتك الشامخة الصامدة يا جزائر.. فهنيئا للوطن الحاضر في قلبها رغم المسافات، هنيئا للجزائر حين تحييها ابنتها ظمأى تلوذ بها”.
أما المحطة الرابعة فخصها رقيبات قائلا: ” مقدمة الديوان التي نسج كلماتها المستعرب والشاعر الفرنسي أندريه ميكيل. الذي أشاد بصدق المشاعر التي بثتها لويزة في قصائد ديوانها تجاه الوطن الذي يمثل الجذور الأولى..”.
وألقت الشاعرة بعض من القصائد التي يضمها الديوان أمام حضور مميز من الشعراء والأدباء والمثقفين من أعضاء وأصدقاء منتدى البيت العربي. ومن ضيوف الأردن.
وفي ختام الحفل قدمت ميرنا حتقوة أمين سر البيت العربي درع المنتدى للشاعرة وتكريم لمحمد الرقيبات.
يذكر ان لويزة ناظور شاعرة وإعلامية ولدت في فرنسا من أصول جزائرية. وتقيم حالياً في باريس. عملت في العديد من المؤسسات الإعلامية باللغتين العربية والفرنسية، وهي عضو هيئة تحرير في مجلة فرانكوبوليس الثقافية الصادرة باللغة الفرنسية
تساهم لويزة ناظور في تنظيم وتفعيل العديد من التظاهرات الثقافية والفكرية المهمة في المؤسسات الثقافية الفرنسية. وذلك من أجل إبراز الثقافة العربية.
صدر لها عام 2010 ديوان “الريشة والأسفار” عن دار لارماتان ـ باريس، باللغتين العربية والفرنسية.
وفي عام 2014 صدر لها ديوان “أوديسا الكلمات” عن دار بورداريك ـ باريس، زاوجت فيه الشعر بالرسم، وبعده ديوان “تنهض بي بعيداً” عن كل من دار تيمقاد ومنشورات الاختلاف الجزائرية وضفاف اللبنانية.