قال الروائي واسيني الأعرج، إن تجسيد فيلم الأمير عبد القادر، بمستوى عالمي، يقتضي تنظيم “كاستينغ” عالمي لاختيار المخرج والممثل الرئيسي.
أوضح الروائي واسيني الأعرج. في منشور بصفحته في”فايسبوك” أن إعادة إحياء فيلم الأمير عبد القادر”خبر سار جاء من أعلى هيئات الدولة الجزائرية. وأمنيتنا جميعا أن يتم تجسيد هذا الحلم الكبير الذي رُصِدت له، في العشريات السابقة، أموال كبيرة..”.
وقال الأعرج: “إن فكرة إحياء فيلم الأمير عبد القادر جادة هذه المرة، لكن من حيث الفعل ستصطدم بسلسلة من التعقيدات من ناحية السيناريو، المخرج والممثل الرئيسي”.
وطرح الروائي تساؤلا حول تصوّر الفيلم، وقال: ” هل نريد فيلما وطنيا ينتهي في العلب بعد عروض داخلية محدودة، في غياب مفجع لقاعات السينما.. أم نريد فيلما عالميا بمستوى شخصية الأمير، يعرض في القاعات العالمية”.
وأكد التحدث أن هذا الأمر يقتضي كاستينغ عالمي لاختيار المخرج والممثل الرئيسي في الفيلم.
وأضاف الأعرج: “دون ذلك ستنتج الجزائر فيلمها عن الأمير الذي يمر عبر الشاشات الوطنية الصغيرة بمناسبتي مبايعة وموت الأمير، ثم يعاد إلى العلبة المظلمة”.
للإشارة، فتح الرئيس عبد المجيد تبون، في مجلس الوزارء الأخير، بابا لإنتاج فيلم كبير عن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الأمير عبد القادر، على اعتبار أنه مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز عالمي.