تفصل وزارة الثقافة والفنون، في إمكانية عودة المهرجانات الثقافية في الصيف المقبل، بناءً على توصيات اللجنة العلمية المكلفة برصد وباء كورونا، هذا الأسبوع.
بعد مرور أكثر من عام على بداية الأزمة الصحية بسبب” كوفيد 19″، وتوقيف جميع النشاطات، بما فيها النشاطات الثقافية والمهرجانات، تعمل وزارة الثقافة والفنون، بالتنسيق مع اللجنة العلمية المكلفة برصد ومتابعة تفشي وباء كورونا، على إمكانية استئناف المهرجانات الثقافية.
وستفصل الوزارة واللجنة العلمية، هذا الأسبوع، في قرار عودة المهرجانات، بعد دراسة كل الجوانب المتعلقة بذلك، خاصة في ظل الارتفاع المحسوس في عدد الإصابات بكورونا هذه الأيام.
وتنتظر الوزيرة مليكة بن دودة، قرار اللحنة العلمية للفصل في إمكانية عودة المهرجانات الثقافية، خاصة وأن قرار عودة التظاهرات الثقافية متوقفة منذ مارس 2020 في اطار الاجراءات الوقائية المتخذة من طرف الدولة منذ ظهور فيروس كورونا.
ومن المحتمل أن ترخّص الوزارة بناءً على تقرير اللجنة العلمية، لاستئناف المهرجانات الثقافية، مع التقيّد ببروتوكول صحي صارم، خاصة بعد الدعوات المتكررة للفنانين بضرورة إعادة فتح المهرجانات، بعد أكثر من عام على التوقف عن العمل.
وكانت وزيرة الثقافة، كشفت سابقا، عن مخططات عمل لاستئناف النشاطات الثقافية تم اعدادها، وأكدت أن الوصاية تعمل على انقاذ أكبر عدد من النشاطات الثقافية و السماح للفنانين باستئناف عملهم.
للإشارة، قررت الحكومة شهر سبتمبر الماضي، تخفيف القيود الصحية، من خلال فتح المتاحف والمكتبات.
وأعطت مليكة بن دودة، شهر مارس الماضي، الضوء الأخضر للمشرفين على قاعات السينما، لاستئناف عروض الأفلام، والقيام بنشاطات الفعل السينمائي، بعد توقّف دام عاماً كاملاً.