أنشأت وزارة الثقافة والفنون، حظيرة وطنية ثقافية وطبيعية بالأوراس،مما يُساهم في تصنيفها على قائمة التراث العالمي.
صادقت اللّجنة الوطنية للممتلكات الثقافية، على إنشاء الحظيرة الوطنية الثقافية والطبيعية بمنطقة الأوراس، الغنية بمواقعها الأثرية والطبيعية المتميزة وبتراثها المادي وغير المادي.
وشدّدت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، على ضرورة التنسيق مع كل القطاعات، لإنشاء مسارات ثقافية سياحية بحظيرة الأرواس.
وقالت الوزيرة، أن الحظيرة الثقافية الطبيعية بالأوراس ستحظى بعناية خاصّة وأن تصنيفها سيحافظ على مكنوناتها، وسيُساهم في تصنيفها على قائمة التراث العالمي.
وتتربع حظيرة الأوراس، على مساحة 4000 كلم مربع، وتشمل 22 بلدية بين ولايتي باتنة وبسكرة. وتضم مناطق أثريّة مهمّة على غرار شُرفات الغوفي، وقلعة كباش (غرف لتخزين ما تجود به المنطقة من خيرات طبيعية).
و تمتاز بنظام واحات النخيل الجبلية وتنوّع بيئي وهو ما يميز طبيعة العيش بهذه المنطقة.
للإشارة، نظام الواحات لحظيرة الأوراس، سُجّل في القائمة الإستشارية لليونسكو عام 2002.