1
صباح هذا اليوم الاول من نوفمبر
هذا الصباح الطالع
من فرقعة الرصاص
هذا اليوم من نوفمبر ..غزالتي
يحمحم مثل صباخ يخرج من الماء
وفجأة
يركض
مثل حصان جموح
في سرجه تزبد الحرية غضبا
في هجوم شمس تولد
2
غزالة منذ الان وفي كل وقت
حين استطيع الاستراحة
من تعب السير الطويل
والايام المثقلة بدم المعارك
سأكتب في هذا الكراس علي الساخن
كل ما يغنيةاو يبكي في داخلي
حبيبتي عندما النجمة الاولي
تفجر الليل في السماء
وتوزع الاضواء في الفضاء
او عندما
طيران عصفور الصباح
يعلن الشروق لجوليات النائمة
فكري بانني هنا في عشي النسري
افرغ ذاكرتي من رملها
لأكتب وجهك حرفا بحرف
برأس السكين
3
انني افكر فيك غزالة وفي الضفائر
الملبدة الكلسية
الليل وعلو الجبال
وانا موزع بينها وبينك
كل هذا المساء للوطن داىما بعيد
كيف احتفظ طويلا بهذه الثانية
وشحنتها من الرعود
وحنانها الجيادي
وهذا الاحساس الغريب
في ان اكون سراب الليل
انني ابجدية الشغف
واقفا في شعاع ضوئ
تحاول السماء المذهولة تفسيره
4
الليلة حلمت حلما غريبا
كنت وحيدا في شارع خال
مظلم تنيره نجمة واحدة
كنت اتوهم انني جن
وانني ذاهب بخطي سريعة
الي مقبرة بعيدة
يرأسها قنصل شبحي
وانه سيناقش اللانهاية
عند وصولي سألني احدهم
هل تعرف البداية ام النهاية
قلت دون تردد
لا هذه ولا تلك. ولكن الوسط
الذي هو لغزالتي
وافقت فجأة لاري الشمس
تعرض عليةصخرة ظل شجرة
بأغصان تشبه الشمعدان
5
رأيت اليوم عباد الاقدام السوداء
يلعبون لعبة اصطياد العرب. غزالة
مغترون بالمسدسات التي يمسكون بها
يعتقدون انهم القوة التي لا تقهر
قوة عدالة الله
رغم وجوههم المضيئة
ليسوا سوي خزف صيني
لهم نظرة طائر الطرائد
يشبهون المروضون الذين بتبجحهم
يدخلون قفص الحيوانات دون سوط
صغار اسري سجونهم
ماذا فعلوا ليجهلوا
انه يمكنهم بوثبة قلب
التخلص من احقادهم
والخروج من ظلام ليلهم
كما نخرج فجأة من منزل
في يوم مشمس عطشي للحرية
ونلتهم برغبة اعادة خلق العالم